المطربة السورية ميادة الحناوي ترد الهجوم على عبداله الرويشد

"يفقد ابجديات الفن وينشز كثيرا في اغانيه
بعدما شن الفنان الكويتي عبدالله الرويشد هجوماً عنيفاً ضدها معلناً في أكثر من مناسبة بأنها لا تعجبه ولا يسمع أغانيها وان وزنها زاد بطريقة ملفته، قررت المطربة السورية ميادة الحناوي الخروج عن صمتها والدفاع عن نفسها قائلة " أتحدى الرويشد أن يقدم أغنية مثل أغنية "كان يا ما كان" أو" فاتت سنة" أو "أنابا عشقك".
وأشارت ميادة " أن الرويشد لم يسئ لي وحدي بل تطاول بتصريحاته على كل من الشعراء والملحنين الذين شاركوني في أغنياتي، ولم أستطع النزول إلى مستوى الرويشد الذي يفتقد ابجديات الفن وينشز كثيراً في أغانيه " .
واضافت ميادة " كثيراً ما أجد بين الفنانين ما لا يعجبني ولكني لا أصرح بذلك في التلفزيون، واتمنى له الشفاء فهو يقول إنني أعيش على أمجادي الفنية فلماذا لم يستطع الرويشد أن يغني كثيراً من أغاني ألبوميه الأخيرين في مهرجان "هلا فبراير"، وعاد ليغني من ألبوماته الماضية وتساءلت " أليس ذلك دليلاً على اعتماده على أمجاده السابقة؟".
وعن إدعاء الرويشد أن الموسيقار محمد عبدالوهاب لم يقتنع بـ ميادة لإعطائها أغنية "في يوم وليلة", فردت ميادة " كنت خلال تلك الفترة أرغب في العودة إلى سوريا من أجل ظروف والدي الصحية وكان عبدالوهاب يلح علي من أجل غنائها ولكنه اختار تغنيها الفنانة وردة الجزائرية في نهاية الأمر".
أما بالنسبة لتوسطه لها لشركة روتانا قالت" مشكور على تلك الأخلاقيات وأنا لست في حاجة إلى واسطتك ولو أردت الإنتاج لأنتجت لنفسي ولكن الوضع الحاصل في الساحة الفنية حالياً لا يشجعني ومن الصعب أن تجد أحداً يسمع للأغاني الطربية ".
تابعت ميادة معاتبتها للرويشد " لابد للرويشد أن يتعلم من حسين الجسمي كيف يضع بصمة خالصة له مثل الجسمي الذي لم يتجاوز عمره الفني أكثر من 6 سنوات ووضع له بصمة في جميع أنحاء الوطن العربي وأحب أن أبارك للرويشد حفلته الكبيرة التي لم يحضرها أكثر من 200 شخص في مهرجان قرطاج بتونس".