قصة واقعية مؤلمة

واقعيه ..أرجوا إبداء رأيكم
أريد أن تستمعوا إلى قصة الفتاة التي أحبت وهي في عمر الزهور والتي داست على حبها ولم تجري وراء شهوات من تحبه ..
كانت فتاة في عمر الزهور ذات الستة عشر ربيعا كانت بالتحديد بالصف الاول الثانوي عندها جاء من يطرق باب قلبها أنه ذلك الذي يسمونه الحب أحبته أحبته بكل جوارحها ، أحبته بصدق ببراءة الطفولة كانت تراقبه من شباك منزلهم وهو يلعب كرة السلة ، ثمانية شهور وهي هائمة في حبه دون أن يعرف هو عن حبها له ، إلى أن جاء يوم وجاءت إليها إبنة جارتها وكانت تحدثها عن أصدقائها من الشباب في الحي الذي تسكن فيه ، هي كانت لا تؤمن بوجود صداقة أو حتى علاقة بين فتاة ورجل غريبان عن بعضيهما لكن هذه الفتاة أسميها (صديقة السوء ) أغرتها بكلماتها وشجعتها بأن تصارح من تحبه ووضعت رقمه في يدها ، الفتاة جلست تفكر وتفكر لكن تدرون الفراغ له دور كبير ووجود الهاتف هما السبب ، هي فرغت من واجباتها المنزلية والمدرسية ورفعت سماعة الهاتف فأتصلت به لكنها لم تكمل الإتصال أقفلت الخط ، بعد ذلك بأسبوع قررت معاودة الإتصال وجاءها صوته كان هادىء الطبع ، ذكرت له من هي (غشيمه ) ،أتدرون ماذا قال لها بكل وقاحة هو إنت اللي تحبيني ؟؟ لكنها المسكينة قابلت ذلك بصدر رحب وقالت نعم أنا من أحببتك ، ودارت الايام لم تكن ماكان ينوي فعله معها جلست معه حوالي الشهرين وهي تهاتفه لكنه خلال هذه الشهرين وهو يطلب منها أن يراها وهي في كل مرة تأتي بعذر ، إلا أن قبلت بشرط أن يكون لقائها بقرب مدرستها وقت إنصرافها ورأها ، تدرون ماذا قال لها بعد ذلك قال لها أريد أن أنام معكي ، الفتاة أقفلت السماعة ماالذي يطلبه منها هل لأني أحببته لابد أن أنام معه ، وبعد أسبوع من هذه المكالمة إتصلت الفتاة عليه وجاء رده جافٍ ماذا تريدين ؟؟ تأسفت الفتاة لكنه هو مصمم على رأيه حاولت إقناعه أن يعدل عن رأيه لكنه رفض ذلك الذئب لكنها قالت له أريد حلا قال لها بالفم المليان إما تنفذي ماأردت أو لا تتصلي مرة أخرى علي ، كانت الصدمة شديدة عليها وقالت ودموعها تنزف نعم إني أختار أختار الإنسحاب بكرامتي .داست على قلبها الصغير تلك الفتاة بقوتها وصبرها استاطعت أن تمر من هذه الأزمة راجية من الله الرحمة والمغفرة على مااقترفته يداها وهداية من أحببته بروحها وعقلها أبعد كل هذا تدعين له بالهداية .. أحبته بجميع جوارحها لكنه لا يستحق ذرة حب من الحب الذي وهبته له وها هي الآن قد أنهت دراستها الجامعية لم تجعل اليأس يحطمها , أو التفكير بذلك الذئب يرهق تفكيرها .. وتقبلوا تحياتي